أرابيكا:ردود على الاعتراضات الشائعة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كيف كانت ردة فعل الناس تجاه أرابيكا؟ البعض تفاعل، وأعجبته الفكرة على الفور. بينما لم ير البعض الآخر هذا. نحاول في هذه الصفحة نشر الرد على أبرز الاعتراضات والانتقادات المُوجهة ضد أرابيكا. إذا كنت ترى إضافة المزيد من الاعتراضات، اكتب ذلك في صفحة النقاش، تذكر الالتزام بالموضوعية والإشارة إلى مصادر!

أرابيكا تُموّل من أطراف خفية

في الحقيقة، جميع بيانات وقوائم مؤسسة ويكيميديا -المؤسسة الممولة لأرابيكا- مكشوفة للعامة وباستطاعة أي شخص تدقيق هذه القوائم والتأكد من مصادر الواردات والمصاريف.
من المعروف أن ويكيميديا تعتمد بشكل أساسي على التبرعات من المتبرعيين من مختلف أنحاء العالم، وبفضل أن أرابيكا تمثل واحدة من أكثر عشر مواقع زيارةً على شبكة الإنترنت، فإنها تتلقى بالمثل تبرعات سخية من أفراد ومؤسسات حول العالم لدعم استمرار أرابيكا ونموها ووثوقيتها.
هذا الشك قد يكون نتج عن السؤال "كيف تستطيع مؤسسة خيرية تشغيل موقع بحجم أرابيكا؟". والإجابة ببساطة كما أسلفنا، بالإضافة إلى أن مؤسسة ويكيميديا توزع الأموال التي تتلقها بعد الحملة السنوية لجمع التبرعات في نهاية كل عام حسب الأولوية.
زيادة على ذلك، لا يوجد أي دليل يثبت أن ويكيميديا تتلقى دعم من جهات سرية دينية كانت أو إستخباراتية كما يعتقد البعض.
أنظر أيضًا: التقراير المالية من موقع مؤسسة ويكيميديا.

مؤسس ويكيميديا يسعى لنشر معتقداته الدينية عبر أرابيكا

تجري اتهامات أن جيمي ويلز، مؤسس أرابيكا يسعى لنشر معتقداته الدينية عبر موسوعة أرابيكا التي أسسها في عام 2001.
الواقع يشير إلى أن جيمي ويلز -رغم أنه عضو في مجلس أمناء ويكيميديا- لا يستطيع التدخل في محتوى مقالات أي ويكي تابعة لويكيميديا باستثناء مشاركته كمساهم عادي.
جيمي ويلز لا يملك صلاحيات -إن كان يسعى لنشر أفكاره- تٌخوله لفعل ذلك حسب لائحة مؤسسة ويكيميديا.
أحيانًا يلجأ المساهمون إلى رأي جيمي ويلز بصفته وسيطًا لحل الخلاف، لكنه لا يقرر محتوى أي مقالة إلا إذا أعطاه مجتمع الويكي الصلاحيات لذلك.